أنا مش عارف أتغير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوانى و أخواتى

نشكو باستمرار من رتابة الحياة وسيرها علي وتيرة واحدة ،فحياتنا تتكرر يوميا بحذافيرها.

برأيك ,

من يصنع التغيير في حياة الإنسان ,هل ضربات القدر القاسية كوفاة أب أو وفاة زوج أو ضياع ثروة أو التعرض لحادث جلل هي التي تصنع هذا التحول أم إرادة الإنسان ؟

هل مررت بنقطة تحول أو انقلاب في حياتك وهل فكرت أن تتغير وما المصير الذي آلت إليه هذه المحاولة؟

شاركونا بتجاربكم الشخصية

أكيد هتعم الفايدة على الجميع

أكيد من لم تغيره تصارف القدر فليس من السهل عليه أن يتغير .كي يتغير الإنسان لابد له من طاقة ،طاقة معنوية داخلية وطاقة مادية.كثير من الناس يفرض عليهم التغيير فرضا ويتحملون المسؤولية بكل تلقائية ،حتى لو كانت هذه المسؤولية غير الذي ينتظرونه أو يأملونه.رغم ذلك ينساقون مع التغيير كأن ذلك هو قدرهم .أما من وجد نفسه غير راض عن وضعه أو لم يجد ما كان ينتظره كأنما سُدت كل الإبواب في وجهه فهو قليل الحيلة وقليل العزيمة. لأنه كما قلت كل تغيير لابد له من طاقة ،طاقة داخلية ورغبة أكيدة تدفعه للتغيير وطاقة مادية كأن يجد الظروف مناسبة كي ينطلق في اتجاه معين .ولهذا نقول حرفة بوك لا يغلبوك.أي من لم يجد ما يفعله فعليه بحرفة أبيه التي يتقنها بالفطرة.وهناك مثل يقول أيضا أن الماء إذا اجتمع يشقي بسرعة ،أما إذا تشتت فلا يقضي أي غرض.لذلك على الإنسان إذا أراد التغيير أن يستجمع كل قواه ويسخرها لهدف واحد.
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك أختي بيري. لك مني أجمل تحية .[

شكرا جزيلا لك أخى اليقين

و كما قلت إذا الإنسان أردا التغيير ةعليه أن يستجمع كل قواه و يسخرها لهدف واحد

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية